لفت المحامي أنطوان نصرالله، إلى أنّ "لدينا حسابًا في المصرف نسينا كم يحوي من أموال... ودفتر توفير لم نعد نتذكّر أين هو. حاولنا أن ننسى وأن نطوي تلك الصّفحة، ليس زهدًا وإنّما خوفًا من أن نُصاب بأزمة قلبيّة في حال عشنا بذكرى أموال مسروقة".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّنا رحنا نبني أيّامنا على أنّ هذه الأموال غير موجودة تمامًا، كما نعيش مع حكومة شبح وسلطة تشريعيّة غير منتجة... إلّا ان المصارف كما السّلطة ترفضان أن نعيش بنعمة النّسيان"، موضحًا أنّ "كلّ فاتورة موطّنة في المصرف لخدمة حكوميّة، علينا أن نؤمّن لها النّقود نقدًا، وإلّا يُسحب من حسابنا المنسي على سعر 15000 ليرة لبنانيّة، بينما سعر الخدمة يكون على سعر صيرفة أي نحو 89000 ل.ل".
وشدّد نصرالله على أنّ "هذا الإجراء هو سرقة سواء بسعر الصرف أو بخدمة غير موجودة، وتضامن بين مصرف سارق وسلطة سارقة. لذلك رجاءً عودوا إلى سرقتنا بصمت ومن دون ضجيج، فنحن شعب مسامح ونعشق جلّادينا الّذين يقتلونا وهم يهمسون بأجمل الكلمات".